التركيز في الصلاة – صمت و سكون الجسد

#التركيز_في_الصلاة
#تأملات_رمضانيه
#منطقة_الصمت

امبارح اكلمت عن منطقة السكون و اد ايه هيا مهمه في موضوع الوعي و التركيز في الصلاة

اليوم حكلم على موضوع الصمت , و نوع الصمت هو صمت الجسد

خليني اوضح
من احد عوارض الاستعجال في الصلاة و الخروج خارج الخشوع السلوك الاتي , ان يتلو الفرد الايات مثلا او السور في اخرها و هي يتحرك مثلا من الوقوف للركوع و يقول في المنتصف” الله اكبر ” فيستغل الوقت 🙂 و يكسب وقت 🙂 لسه حيقف و يقول الله اكبر ؟؟ يلا كله و را بعضه السور و الايات ملضوم فيها الله اكبر و كل دا و انا بتحرك فلا يصل اساسا الجسد لمرحلة السكون لانه لم يصمت اساسا

و نري ذلك طبعا واضح في السجود ووصف ذلك بالنقر , كانه المصلي لا يصل الى الارض حتى نراه مرتفعا مره اخرى كانه ينقر الارض و كل ذلك شواهد و اعراض انه لا يوجد لحظات صمت للجسد و بالتالي لا يسكن القلب , بل القلب مشغول و في عجله

خليني اذكر شئ جميل
في كتاب وصف صلاة النبي للشيخ الالباني , في وصف السجود جاء التالي

************************************************************************
وجوبُ الاطمئنان بين السجدتين
{ و ” كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ” (1) } ،
وأمربذلك (المسيء صلاته) ، وقال له :” لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك ” (2) .
و ” كان يطيلها حتى تكون قريباً من سجدته ” (3) ،
وأحياناً ” يمكث حتى يقول القائل : قد نسي ” .
————————————-
(1) { [ أخرجه ] أبو داود ، والبيهقي . بسندٍ صحيح } .
(2) تقدم ذلك في حديثه المشهور به من رواية أبي هريرة ، وحديث رفاعة بن
رافع . وقوله :
” لا تتم … ” إلى آخره .
هو من حديثه ، أخرجه أصحاب السنن ، وغيرهم بإسناد صحيح – كما سبق في
(الاستقبال) – .
(3) هو من حديث البراء بن عازب . والذي بعده من حديث أنس بن مالك .
وقد مضيا في (الاعتدال من الركوع) (698 و 699)

************************************************************************

حنلاحظ في الوصف السابق في الكتاب شيئان و هو يرجع كل عظم الى موضعه ( و هذا ما اطلق عليه صمت الجسد )

و النقطة التاليه هي : وأحياناً ” يمكث حتى يقول القائل : قد نسي ” . ( و هذا ما اطلق علية السكون )

الصمت و السكون مهمين جدا للجسد في الصلاة

فمن الاشياء التي سوف تساعدكم للتركيز في الصلاة هي ادراة الصمت و السكون للجسد

سوف اتكلم عن ذلك اليوم باذن الله , فبالنسبة لحركات الصلاة يجب عندما تتحرك فقط تتحرك ’ فلا تعود عقلك على ان يتلو الصلوات او الادعية او التكبيرات و جسمك متحركا فذلك يشتت الذهن و يقلل التركيز في الكلام و المعاني و الحال

فمثلا
************************************************************************
اعتدال من الركوع ، وما يقول فيه

” لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى … يكبر … ثم يركع … ثم
يقول : سمع الله لمن حمده . حتى يستوي قائماً ” (1) .
وكان إذا رفع رأسه استوى ؛ حتى يعود كل فَقارٍ مكانه (2) } .
ثم ” كان يقول وهو قائم :
” ربنا [ و ] لك الحمد ” ”
————————————————
الأصول قد تقرر – .
(1) { [ أخرجه ] أبو داود ، والحاكم وصححه ، ووافقه الذهبي . [ وانظر (ص 189 –
190) ] } .
(2) { [ أخرجه ] البخاري ، وأبو داود . ” صحيح أبي داود ” (172) .
************************************************************************

نلاحظ في وصف الاعتدال من الركوع الوصف الاتي

” كان إذا رفع رأسه استوى ؛ حتى يعود كل فَقارٍ مكانه (2) } .
ثم ” كان يقول وهو قائم :
” ربنا [ و ] لك الحمد ”

فكان يستوي و يعود كل فقار الى مكانه اي يصل لاعتدال الجسد و النصب و هنا يبدا في قول ” ربنا و لك الحمد ”

الملخص :
عندما تتحرك في الصلاة تحرك حتى تستقر و بعد ذلك ابدا في قرائة الايات او الذكر
ووجود لحظه من السكون بعد الصمت الجسدي و بعدها تبدا في تلو الايات او الذكر يساعد كثيرا في الانتباه و التركيز فيما يتم تلاوته

شكرا لكم جزيلا
محمد عيسى
#محمد_عيسى_قلب_وعقل
www.mohamedessa.com

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

%d bloggers like this: